الخميس، 8 سبتمبر 2011

ڨـروب من لها~ ِْ ﻤن أڇـلڪ ﺃمے ْْ~‎



من أجلك أمي ,


اليوم سأملا المتصفح بالقلوب ..القلوب التي تنبع حبا 
وتحتضن حناناً.. تلك القلوب التي تعيش بجوارنا ..وتسكن بداخل قلوبنا
سأملا الكون قلوبا مادام حديثي عن حبيبة القلب

الغالية النقية ..الحنونة ..أمي
من أجلها سيزداد المتصفح جمالا وروعة
حبيبة الروح ..هي أميأسعد الله قلبها
بحق يخونني التعبير..وبحق تعجز كلماتي فسأقص عليكم حكايا الحنان والرفق
انها الحب الذي يحتويني والحنان الذي ينعشني



ذات يوم عادت من المشفى سعيدة والبسمات
 ترتسم على شفتيها


..شفتيها التي جفت من الالام
.بشرت من حولها ..بانها تحملني..تحملني بين أحشائها




لم يكن هناك من هو اسعد منها ..ومرت ايام حملي ثقلية عليها ..اليوم يجر اليوم

وهي صابرة
 تنتظر خروجي للدنيا..فكثيرا ماترفع يديها للسماء تسأل الله لي السلامة
وفي لحظات من المشقة والالالم ..يعجز القلم عن وصفها..خرجت..خرجت بعد أن اتعبتها
انهكت جسدها الضغيف ضمتني لصدرها ..وكانت أجمل اللحظات


ارضعتني حليبها النقي ..حليب الطهر..مسحت على راسي بيمناها ..وربي لازال اهواها
كابدت تربيتي ..ضحت بحقوقها من اجلي..اتعبت جسدها كثيرا لراحتي
لم أعجب حين سمعت ان الجنة تحت قدميها ..

كبرت ولاازال بنظرها صغيرتها..كبرت ولاتزال تتعب معي ..تود ان تراني من أحسن الناس
أطال ربي بعمرها..تخاف علي من الحياة فتكثر بنصائحها وتاخذ بيدي لكي لااقع..تنتشلني 
بيديها ..يتقطع قلبها لحزني..تبذل الغالي قبل الرخيص لااعيش بامن واطمئنان لاعيش
براحة وسعادة..انها امي..نور حياتي

لاللعقوق

ما أعجب حنان الأم؟ ما هذه الرحمة التي في قلبها؟ ترى ابنها يعقها ويقطعها ولا تريد أن تدعو عليه، إن الرحمة التي في قلبها تنسيها 
مرارة العقوق وآلام القطيعة، إنها أمه لا تزال تحبه وترجو له الهداية، وتطمع في ذلك ولا تيأس.
أعرف رجلاً قطع أمه ما يقارب الثلاثين عاماً، ثلاثون عاماً لم يسافر إليها لزيارتها يا عباد الله، مع قدرته، ما منعه إلا الكبر، ومع ذلك لما جاءت ساعة وفاتها،
 أرسلت إليه تريد أن تراه، وتستأنس بلقياه قبل أن تفارق الدنيا ، رحماك يا الله بها، وبجميع الأمهات الأحياء منهن والأموات .
لأمك حق لو علمت كبير *** كثيرك يا هذا لديه يسير
فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي *** لها من جواها أنةٌ وزفير
وفي الوضع لو تدري عليك مشقةٌ *** فكم غصص منها الفؤاد يطير
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** ومن ثدييها شربٌ لديك نمير
وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها *** حنواً وإشفاقاً وأنت صغير
فضيعتها لما أسنت جهالةً *** وطال عليك الأمر وهو قصير
فآهٍ لذي عقل ويتبع الهوى *** وواهاً لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغب في عميم دعائها *** فأنت لما تدعو إليه فقير
ذكر الشيخ الدكتور المطلق في إذاعة القرآن الكريم هذه القصة القصيرة المؤثرة، أن رجلاً تزوج بامرأةٍ وسرعان
 ما نشبت الخلافات بين أمه وزوجته، ودامت هذه المشاكل كثيراً، فلما يئس من حلها وقطع الأمل في إصلاحها 
قرر أن يذهب بأمه إلى شعب فيه ذئاب كيف تأكلها الذئاب ويستريح من أمه، فأخذ أمه وذهب بها حتى أتى الشعاب
 فوضعها ثم مضى، وفي الطريق أفاق من غفلته وأدرك فداحة عمله وقبيح جرمه، فعاد إلى أمه مسرعاً، ولكن متنكراً متلثماً،
 فلم رأته أمه ولم تعرفه قالت له : يا أخي، أرجوك أدرك ولدي، ذهب من هذا الطريق، إني أخاف عليه من الذئاب .
لا إله إلا الله، ما هذه الحنان، وما هذه الرحمة، وما هذا الذي يُقابله من العقوق والإجرام؟!


أنسيت تلك الأيام، يوم كنت ترفس في بطنها، أنسيت تلك الليالي يوم كنت تُسهرها وترهقها، لأجلك أنت أمك لم تذق مناماً، ولم تستسغ طعاماً،
 تبكي لآلامك، وتحزن لبكائك، تضمك إلى صدرها، وترضعها من ثديها، وتحمل أذاك بديها، وذلك الأب كما جاع لتشبع أنت، 
وكم تعب لتستريح أنت، ما جمع المال إلا لك، وما أفنى عمره إلا ليبني مستقبلك، يعمل ولا يكل ولا يمل، حتى احدودب
 الظهر ورق العظم وشاب الرأس، أما آن لهذا الفارس أن يترجل ويستريح ؟ ثم بعد ذلك تنسى جميلهما، وتنكر فضلهما .

 ألوانٍ من العقوق يغفل عنها الكثير:
:11sted_red:

أن تجعل زوجتك بجوارك في السيارة، وأمك في الخلف، هذا عقوق، أن تصعد في سلم الدرج وأبوك خلفك هذا عقوق،
 أن يجوع أبوك يوماً وأنت لا تدري عنه عقوق، أن تمرض أمك ولا تجد ثمن الدواء وأنت غافلٌ عنها هذا عقوق،
 رفع الصوت عندهما عقوق، أن تبخل على والديك بجزء من مرتبك مع قدرتك وحاجتهما عقوق، الإبطاء والتأخر في زيارتهما عقوق



















صوتيات:
انشودة حبها في القلب ذايب
انشودة أمي ياحبا اهواه
انشودة لسوف اعود يا امي

فلاش أمي ياحبا اهواه
همسة:
برك بوالديك سبب لاستجابة دعائك
غالياتي لننشر هذة الحملة في كل مكان
حملة برهم نور الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق