الخميس، 8 سبتمبر 2011

قروب من لها~ِْْلاجلك أبي~‎




ابي وامي برهم نور الحياة

نتابع الحديث عن الوالدين وبالتحديد بهذة الحلقة عن الوالد
الوالد رمز العطاء والتضحية 
ابي الغالي ياحبا ارتسم على جدران قلبي
..يامن تعب وقاسى لاجلي<<مع جامعتنا تعبهم اكثر
v

لاأعلم حقيقة عن ماذا اتحدث عن عطاءك المستمر أم عن خوفك وحرصك علينا 
من أجلك خصصنا هذة الحلقة..

السعادة+التوفيق+النجاح=بر الوالدين

وأما ثمرات بر الوالدين : 
فأعظمها رضا الربِ جلَّ جلاله وتقدست أسماؤه, 
عن عبد الله بن عمرو أن ّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( رضا اللهُ في رضا الوالد, وسُخْطُ الله ِ في سخطِ الوالد )) [4]صححه ابن حبان والألباني .
ومن ثمرات بر الوالدين : إقالةُ العثرات, وتفريجُ الكر باتِ عند الشدائدِ والحوادثِ المهلكات, وفي قصة أصحاب الغار خيرُ شاهدٍ وأوضحُ برهان, ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما : 
((أنَّ ثلاثة َ نفر، آواهم المبيت إلى غارٍ فدخلوه, فانطبقت عليهم صخرةٌ فسدته عليهم, فتوسلوا إلى الله بصالحِ أعمالهم أن يفرجَ عنهم, فقال أحدهُم : اللهم إنه كان لي أبوان 
،شيخانِ كبيران , وكنت لا أغبقُ قبلهما أهلاً ولا مالاً, فنأى بي طلبُ الشجرِ يوماً، فلم أرحْ عليهما حتى ناما, فحلبتُ غَبو قَهمَا, فوجدتُهَما نائمين, فلبثت والقدحُ عل يدي،
 أنتظُرُ استيقاظَهما حتى بَرقَ الفجرُ, فاستيقظَ فشَرَباَ غبوقهما, اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتَغَاءَ وجهك، ففرج عنّا ما نحن فيه، فانفرجتْ قليلاً،
 وتوسَلَ صاحباه بصالح من أعمالهِما، فانفرجتْ الصخرةُ كُلها وخرجوا يمشون )) [5].
ومن ثمرات البر: تكفيرُ الكبائر, قال الإمام أحمد برُ الوالدين كفارةُ الكبائر وذكره ابنُ عبدِ البر عن مكحول, ويشهد لذلك ما رواه ابنُ حبان والحاكمُ وصححه، عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال :
 أتى رجلٌ النبيّ فقال : ((إني أذنبتُ ذنباً عظيماً فهل لي من توبة ؟ فقال : هل لك والدان ؟ وفي رواية هل من أم ؟ قال : لا قال : فهل لك من خالة ؟ قال: نعم ، قال فبرها )) [6]
ومن ثمرات البر : برُ الأبناءِ فتذكر كيف أثَمَر برُ إبراهيم عليه السلام بأبيه وصبرُه عليه, ابناً باراً - هو إسماعيل عليه السلام- الذي ما تردد في بذلِ روحه ودمه, طاعةً لله ولرسوله : (( قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ )) (الصافات: من الآية102) 
وختاماً فإنَّ المرء مهما كان باراً بوالديه محسناً عليهما, فلن يفي الوالدين حقهما إلا أن يَجَدَ والدَهَ مملوكاً فيشتريه ثم يعتقه, ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . 
قال عليه الصلاة والسلام (( لا يجزي والدٌ والداً, إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه )) [7]

















عدنا...
قصة:
طرق طارق الباب
ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس
وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمرهوعندما فتح الباب اندفع 
رجل بدون سلام وكلام ولاأحترام . وتوجه نحو الرجل العجوز(الشايب) وأمسك بتلابيبه وقال 
اتق الله وسدد ما عليك من الديونفقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري . ماذا تراني فاعل بك يارجل؟ وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل 
كم على والديلك من الديون ؟ فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال 
فقال للرجل أترك والدي واسترح وأبشر بالخير 
ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغامن المال . قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها
من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه
دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل ..... هنا بكى الشيخ بكاءَ شديداِ
وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك .
ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ 
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده . وأنيطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه . وتقدم الشاب إلى والده وقبلجبينه 
وقال : ياوالدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه . إذا أمدالله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملككل ما عليك من دين لدفعته له .
 ولا أرى دمعه تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة . وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول : الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك طموحاتك . 
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكا في أداء عمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق الزائر يا أخي أمس كنت مع كبار رجال الأعمال .
 وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذوي أخلاق عاليه ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح وأنا لم أجد شخصا أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك في أستلام العمل
 وتقديم استقالتك فورا ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء ؟ فتهلل وجه الابن بالبشرى 
وقال : إنها دعوة والدي وقد أجابها الله . الله كثيرا على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه
وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله كم راتبك : فقال 4970ريال . وهنا قال رجل الأعمال : أذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000ريال
وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة من أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك .
وما أن سمع الابن حتى بكى بكاءاِ شديدا وهو يقول : أبشر بالخير ياوالدي . وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين . 
فأمر رجل الأعمال فورا بتسديد ديون والده . (إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين ) 
وهناك المزيد
رسالة من الغالية نسمة أمل
تم نشرها هنا




فليسامحنا الجميع فترة امتحانات ..قد نبدو مقصرين ولكن القادم أفضل باذن الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق